الصفات و الكفايات اللازم توفرها في المربية
إعداد الأستاذة: نبيلة الشاهر
إشراف: محمد ملوك مفتش اللغة
العربية بالجهة الشرقية ومكون ديداكتيكي بالتعليم الأولي
تقوم مربية
التعليم الأولي بأدوار عديدة و تؤدي
مهاماً كثيرة و متنوعة تتطلب مهارات فنية مختلفة يصعب تحديدها و تفصيلها ، فهي
مسؤولة عن كل ما يتعلمه الطفل إلى جانب مهمة توجيهية حول نمو كل طفل من أطفالها في
مرحلة حساسة من حياتهم ، و تبدأ هذه المرحلة بالتخطيط و تستمر بالتنفيذ و تنتهي
بالتقويم و المراجعة كما أن للمربية دوراً رئيسياً في تطوير العملية التربوية
لأنها متواجدة دائماً مع الأطفال .و يمكن حصر الكفايات اللازم توافرها فيما يلي :
I.
الكفايات المهاراتية :
يجب
أن تكون المربية قادرة على مساعدة الطفل على التكيف و الانسجام: إن دور مربية الأطفال لا يقتصر على التربية و تلقين الأنشطة للأطفال
فقط بل إن لها أدواراً ذات وجوه و خصائص متعددة فهي بديلة للأم من حيث التعامل
مع أطفال تركوا أمهاتهم و منازلهم لأول مرة و وجدوا أنفسهم في بيئة جديدة و محيط
غير مألوف لذا فإن مهمتها مساعدتهم على التكيف و الانسجام.
يجب
أن تكون المربية قادرة على زرع قيم المجتمع: مهمة المربية هي تنشئة الأطفال تنشئة اجتماعية مرتبطة بقيم و
تقاليد المجتمع الذي يعيشون فيه و تستخدم الأساليب المناسبة لإكساب السلوك المقبول
اجتماعياً.
يجب
أن تكون المربية قادرة على حفظ النظام : من أساسيات العمل التربوي للمربية هو
التوفيق ما بين ضبط النظام داخل فضاء الأنشطة و حرية الأطفال و تشجيع
الطفل على التعبير الحر عن قدراته و مهاراته بشكل موجه و مقنن .
يجب أن تكون المربية قادرة
على تطوير أساليب التربية : على مربية
التعليم الأولي أن تطلع على كل ما هو جديد في مجال التربية و علم النفس و أن تجدد
من ثقافتها و تطور من قدراتها متبعة الأساليب التربوية الحديثة وتتبادل الخبرات مع
زميلاتها .
II.
الكفايات الذاتية و التواصلية :
يجب
أن تكون المربية قادرة التنظيم و التوجيه : يجب أن تكون المربية خبيرة في فن التربية و تعلم الأنشطة، حيث أنها
تتعامل مع أفراد يحتاجون إلى الكثير من الصبر و التنظيم والتوجيه والإلمام بطرق
التربية الحديثة .
يجب
أن تكون المربية قادرة على خلق تواصل بين الآباء و المؤسسة : دور
المربية دور محوري للتواصل مع أسر الأطفال سواء بشكل فردي أو جماعي عبر لقاءات دورية فهي قادرة على اكتشاف خصائص الأطفال و عليها
مساعدة الوالدين في حل المشكلات التي تعترض طريق أبنائهم في مسيرتهم التعلمية
يجب
أن تكون المربية قادرة على اتخاد التدابيرالملائمة
: تقوم مربية التعليم
الأولي بتحديد قدرات الأطفال و اهتماماتهم
و ميولهم و توجه طاقاتهم كما أنا تقوم
بدور المرشدة النفسية في علاج تلك المشكلات و اتخاذ التدابير الوقائية للطفل قبل
ظهور مشكلات نفسية أخرى مثل تنمية تقدير الذات والثقة بالنفس.
يجب
أن تكون المربية قادرة على مساعدة الطفل في عملية النمو: عملية
النمو بحاجة إلى توجيه ومؤازرة وإتاحة فرص وإمكانات وتقويم مسار وذلك من خلال توفير
المناخ النفسي المريح للطفل و توفير قدر من النمو العقلي المعرفي والوجداني والنفس و الحس
حركي. إشباع حاجات الأطفال الجسمية والعقلية والنفسية مراعاة صحتهم و احترام وعدم
التقليل من إنتاجهم وتشجيعهم على تنمية المهارات.
III.
الكفايات المعرفية :
يجب
أن تكون المربية قادرة على أداء مهمتها أداءا صحيحا : تمتلك المربية معرفة
كافية و متعمقة تعكس تمكنها من مادتها لتقدمها تقديما صحيحا .
يجب
أن تكون المربية قادرة على التخطيط : تهيء المربية البيئة
المناسبة للتعلم و تنوع الأساليب و النشطة التربوية و تختار ما هو أنسب من وسائل
ديداكتيكية و تراعي مبدأ التدرج و التنوع في عرض الأنشطة. كما أنا تستخدم لغة
سليمة و واضحة في التعبير .
يجب أن
تكون المربية قادرة على التقويم و التشخيص : تشخص المربية جوانب الضعف لدى الأطفال
لتقوم بالتقويم و وضع خطة للعلاج كما تشجع المبادرة و التعلم الذاتي.
يجب
أن تكون المربية قدوة للطفل : إذ تتسم بالاتزان و حسن المظهر و خلق
علاقات طيبة مع الأطر الإدارية و التربوية و أولياء الأمور، و أن تتحمل لمسؤولية
في إنجاز الأعمال المسندة لها بكل كفاءة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق