.post-outer { -webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}
أخبارتربوية
recent

د. رشيدة الزاوي: علاقة الدين بالفنون في مناهجنا التعليمية، تقاطع أو قطيعة؟





عنوان المداخلة: علاقة الدين بالفنون في مناهجنا التعليمية، تقاطع أو قطيعة؟

د. رشيدة الزاوي

المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين/ القنيطرة
نشر منصة الديداكتيك للتربية والتكوين

تـــقــديم:

كثر الجدل حول علاقة الدين بالفن منذ عصور حضارية قديمة؛ هل هي علاقة تحريم أو إباحة، حرية أو تقييد، تشريع أو عرف اجتماعي وحضاري، تدنيس أو هدفية... إلا أن التطرق للموضوع في صيغته التربوية والتعليمية يعتبر من الأمور النادرة، باستثناء بعض الدعوات التي اشتد لهيبها في لحظات من النقاش والجدل لا هو بالشافي ولا بالمقنع، ثم خمدت وتراجعت نحو الصمت، حيث اعتبرت بعض الموارد التعليمية لا تحترم الضوابط والقيم الدينية، لتضمنها لقطات جنسية مكشوفة صيغت بتعابير نابية وغير محتشمة. 
غير أن المتمعن في مناهجنا الدراسية سيلاحظ – بعيدا عن تلك الدعوات و الجدالات الآنية – مدى التوافق والتعايش الذي سعت إلى تحقيقه بين الانتماء إلى حقل ديني وآخر فني و التوظيف الهادف والعلمي لكليهما في تربية الناشئة على القيم والأخلاق الحميدة، وذلك بإحداث تغييرات إيجابية على سلوك وقدرات وتفكير المتعلمين، وتعزيز الحس الجمالي والنقدي والتدبري لديهم حول الكون والإنسان.

-1تمظهرات التعايش بين الديني والفني في المناهج الدراسية

1-1سيناريو الموارد الديداكتيكية 

1-2سيناريو التدريس بالفنون

1-3سيناريو الأنشطة غير الصفية ودورها في ترسيخ القيم الدينية والوطنية والاجتماعية

-2ثنائية الدين والفن بين الخطابات الإيديولوجية والتربوية

:2-1النموذج الشعري

2- 2نموذج من أدب الرحلة

2-3نموذج من أدب السيرة الذاتية

2-4النموذج الروائي

-3الكفايات المتحققة من هذا التقاطع

خلاصة:

و ختاما لما سبق فإن الفن من المنظور الديني اتخذ في المناهج الدراسية شكلين هما:

- فن يدور حول الدين والموسيقى والمسرح والمتعة...سواء في شقها الصفي أو غير الصفي.


-
فن يرسم صورة الواقع والكون والوجود برؤية دينية، أي بتحويل الدين من جوهر إلى شكل لاستشعار ما في هذا الكون من آيات الجمال والتدبر، وذلك من خلال الاتحاد بين الكلمة واللون والحركة واللحن والرسم...وفي السمات المشتركة وهي العمل والعلم والإيمان والقيم والتعلم، وأيضا بين الأساليب المتنوعة كالترغيب والتحفيز وضرب الأمثال والحوار والموعظة. بهذه الطريقة تمكنت المناهج التعليمية من مد جسور التواصل والاتصال والتفاعل بين الفني والديني والأخلاقي، بواسطة إغناء الفكر وطرح التساؤلات وبناء المواقف والتمرس على الملاحظة والتأمل ثم الفعل، وتعزيز الحس النقدي والجمع بين التربية العقلية والجسدية والروحية والاجتماعية، فكلاهما يكتسي مشروعيته من حيث كونهما حاجة أساسية أصبحت تفرضها ضرورات التطور والتحديث

- فن يرسم صورة الواقع والكون والوجود برؤية دينية، أي بتحويل الدين من جوهر إلى شكل لاستشعار ما في هذا الكون من آيات الجمال والتدبر، وذلك من خلال الاتحاد بين الكلمة واللون والحركة واللحن والرسم...وفي السمات المشتركة وهي العمل والعلم والإيمان والقيم والتعلم، وأيضا بين الأساليب المتنوعة كالترغيب والتحفيز وضرب الأمثال والحوار والموعظة. بهذه الطريقة تمكنت المناهج التعليمية من مد جسور التواصل والاتصال والتفاعل بين الفني والديني والأخلاقي، بواسطة إغناء الفكر وطرح التساؤلات وبناء المواقف والتمرس على الملاحظة والتأمل ثم الفعل، وتعزيز الحس النقدي والجمع بين التربية العقلية والجسدية والروحية والاجتماعية، فكلاهما يكتسي مشروعيته من حيث كونهما حاجة أساسية أصبحت تفرضها ضرورات التطور والتحديث.


منصة الديداكتيك-خالد

منصة الديداكتيك-خالد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.