.post-outer { -webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}
أخبارتربوية
recent

كتاب في دقائق: الذكاء الإيجابي، لماذا يتألق القليلون، ويخفق الكثيرون ويتراجعون=منصة الديداكتيك

كتاب في دقائق: الذكاء الإيجابي، لماذا يتألق القليلون، ويخفق الكثيرون ويتراجعون=منصة الديداكتيك

الذكاء الإيجابي، لماذا يتألق القليلون، ويخفق الكثيرون ويتراجعون

من الذكاء الإيجابي إلى التدفُّق الإيجابي

لا يوجد ذكاء إيجابي مطلق. ويخطئ من يعتقد أنَّ هناك أناساً يتمتَّعون بنسبة مائة بالمائة من الإيجابية، فمنش أن هذا إلغاء إن سانيتهم وإصابتهم بحالة من اللامبالاة. ولذا ف إنَّ التدفُّق الإيجابي يشير إلى النسبة المئوية من الوقت أو الحياة التي تعمل فيها عقولنا لصالحنا. وهذا يعني أيضاً أنَّ عقولنا تقف إلى جانبنا أحياناً فتلعب دور الصديق، وأنَّها تقف ضدنا أحياناً أخرى فتلعب دور العدو. فإذا ما وصل إيقاعنا الإيجابي إلى  %75 أو 80 % مثلاً، فإنَّ هذا يعني أنَّ عقولنا تعادينا بنسبة لا تزيد عن  %20 إلى 25 % من حياتنا.
وهنا تُجيب الاكتشافات والتطوُّرات الحديثة لعلم النفس الإيجابي عن كثير من التساؤلات التي كانت تؤرِّقنا ومنها:
- لِمَاذا يتلاشى إحساسنا بالسعادة بسرعة بعد تحقيق أهدافنا الكبرى التي طالما سعينا إليها؟
- لماذا نبذل جهداً م†ضنياً عندما نبد أ برنامجاً للياقة البدنية وإنقاص الوزن، ثمَّ يفتر حماسنا ونتراجع وننسى ما بدأناه؟
- لِمَاذا نتخلَّى عن المهارات القيادية المتقدمة التي اكتسبناها، بمجرد انتهاء التدريب، لنفسح الطريق مرة أخرى لعاداتنا السلبية كي تسود وتقود؟
- هل يعاقب عقل الإنسان نفسه فيلعب مع نفسه؛ دور الفاعل والمفعول؟
من هذا المنطلق اتخذ العلماء من معدلات الذكاء الإيجابي مؤشراً حقيقيّاً لتقييم الطاقات المستثمرة والإمكانات المهدرة، لأنَّ عقلنا قد يكونصديقاً مخلصاً أو عدواً لدوداً لنا.
سنحاول في هذه الخلاصة قياس تلك العلاقة النسبية بين القطبين، لنرجح إحدى الكفتين. فحين ترتفع معدلات الإيجابية فهذا يعني أنَّ العقل يتبنَّى دور الصديق، والعكس أيضاً صحيح، ثم نحاول أن نتعلًم كيف نرفع معدلات الذكاء الإيجابي كي ندير عقولنا فتعمل لصالحنا.


منصة الديداكتيك-خالد

منصة الديداكتيك-خالد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.